معــشّوقتي.. ولـن آستغني عنهـآ مـّآدُمت حيّآ ..
نعــم .. معـشوقتيّ..
سـ أضعها بين شفتـًي .. ولــنُ أبـآليُ ..
وأتنفسها جيـدا ..
وآجعــل دخـآنها يتطاير فيُ الجــوّ..
لأستمتــعً قليــلآ .. ولـ أرّوِح مـآبيّ..
سـ أهرب .. عن همومــي..
سـآأهرب عن مـشـآڪَلي..
بـ معشوقتي..
. . !
.. .. ..
آصبحــت آخشى أن يمـرّ عليّ يوم وأنا لــم آجعلها رمـآداَ..
وأنا لــم آدسً عليهـآ بـ قدَمي.. وأفرُڪَهـآ بـ الترآب . . !
لآ آستطيــع التخلّص منهـآ بتـآتـآ . .
رغَم الصُدآع يؤرقنيّ يومـآ بعــد يومّآ . .
معشـوقتي وبـُليتُ بعشقهـآ ..
ومـآ أكـًثرٌ من مـآت عليها مـعشوقـآ َ. .
مـُدمنـآ. . مدمنـآ مقترن تمـآمـآ بأسَمي.. .. !!
هـل سئمــت من حيـآتــڪَ .. لـ تنتقـم
من قلبّڪَ ورئيتـڪَ . .
هـل تأملت قلبـڪَ همـآ والسيجارة يتعانقـآن . .
أي عــبث تعبثه بجسدڪَ . . !
أيُ آخــلآص آعطيتـه آحبابــڪَ . . !
أيُ تفڪَيــــــر هـذ1 . .
لأآفــرق بين المـُسڪَر والمخـدرٍ ..
ربمـآ هـؤلاء خ ـِفيــه مع زوآل العقـل ..
وأنت جهـآرآ . . والجهـآر آنهيار..
وعقلــڪَ بـآقي.. يموّتٌ بـ بطئِ شــديد . . !
وتبقــى مـٌتهــم . . !
أيُ وجــه آنت من تلــكِ الوجوهـ ..
مـجعـَد . . !
أو غليــظ مـُكرمـش .. !
أو وجهـڪَ ذاك اللون الرصاصي المائل للزرقـه لنقصه للـ أڪَسجين . . !
أو وجهـڪَ مشبّع بـ السموم . .
[ ]
صِغـآرڪَ..
مـآحالهــم . . !
يبدون آكــثر عرضـه للأمرآض بـ سبب معشوقتـڪَ ..
يقتدون بـك خصوصا ذو مرآحل المرآهقـه . .
فسِدت عليڪَ وعلى آبنائـڪَ . . !
مـآذنبهمّ لو وقـعوا في نفث السجـآئر وقدوتهّم من ربـآهم على ذلــڪَ . . !
آخــيُ المـدخـن . .
قــف لنـآ وقفــة صريحــه , ,
وتڪَلّم لنـآ عن مافيّ جعبتــكَ . .
شعورڪَـ وأنت تـدخـنَ.. هل هو آدمـآنِ مـٌبتلى وتعجز التخلص منـه . .
أو عــشقِ يؤرقّك..
تڪَـلّم. . وآصدح بـ صوتــڪَ . .
حـتى ولـو ڪَـآنت نبرآتــــڪَ مبــحوحــه . . !